دقائق التنبيه والتعريف بما في «الأحاديث المختارة» من الأخطاء والتصحيف
تصانيف
دَقَائِقُ التَّنْبِيهِ وَالتعْرِيفِ
بِمَا فِي «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» مِنَ الأخْطَاءِ وَالتصْحِيفِ
أبُو مْحَمَّدٍ أَحْمَدُ شِحَاتَهْ الأَلْفِيُّ السَّكَنْدَرِيُّ
ــ،،، ــ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوَالَى.
صَدَرَتِ الطَّبْعَةُ الأُولَى مِنَ «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» للْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ الْمَقْدِسِيِّ، وَالْمَشْهُورِ بِالضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ، بِتَحْقِيقِ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ دُهَيْشٍ.
أصدرتها مَكْتَبَةُ النَّهْضَةِ الْحَدِيثَةِ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ سَنَةَ ١٤١٠ هـ.
وَهَذِهِ النُّسْخَةُ مِنَ «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» لَعَلَّهَا الْوَحِيدَةُ الَّتِي يَعْتمِدُ عَلَيْهَا أَهْلُ التَّخْرِيجِ وَالتَّحْقِيقِ فِي الْعَزْوِ اعْتِمَادًَا كُلِيًَّا.
وَقَدْ احْتَوَتْ هَذِهِ النُّسْخَةُ عَلَى مِئَاتِ الأَخْطَاءِ الْمُتَكَرِّرَةِ. فوَجَبَ التَّنْبِيهُ عَلَى جُمْلَةٍ مِنْهَا.
وَقَبْلَ الشُّرُوعِ فِيمَا أَرَدْنَا مِنَ التَّعْرِيفِ بِمَا فِي مَطْبُوعَةِ «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» مِنَ الأخْطَاءِ وَالتصْحِيفِ، فَلْنَذْكُرُ تَرْجَمَةً مُخْتَصَرَةً للإمَامِ الْحَافِظِ الضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ:
1 / 1