192

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

والمراد أنّ أول من نوه بذكره وشهره في الناس إبراهيم ﵇، ولم يزل ذكره مشهورًا حتى أفصح باسمه آخر أنبياء بني إسرائيل، وهو عيسى بن مريم ﵇، حيث قال: ﴿... يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ...﴾ ١. هذا والبشارات بالرسول ﷺ ليس هذا مكانها٢.

١ سورة الصف آية: ٦. ٢ وقد تحدثت عنها في رسالة الماجستير: "منهج القرآن الكريم في دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام".

1 / 214