منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

حمود الرحيلي ت. غير معلوم
119

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

البخيل" ١. لكن العبد إذا نذر لزمه الوفاء بنذره، بشرط أن يكون النذر في طاعة الله تعالى، وفيما يملك الناذر، قال ﷺ: "من نذر أن يطع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" ٢. وقال ﷺ: "لا وفاء لنذر في معصية، ولا فيما لا يملك ابن آدم" ٣. لهذا فإن النذر قربة من القرب، وعبادة من العبادات، يجب أن تكون خالصة لله سبحانه، قال تعالى: ﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ ٤. وقال تعالى في مدحه للأبرار من عباده: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا

١ صحيح البخاري بشرح الفتح ١١/٥٧٥ كتاب الأيمان والنذور، باب الوفاء بالنذر. ومسلم ٣/١٢٦١ كتاب النذر، باب النهي عن النذر، وأنه لا يرد شيئًا. وأحمد ٢/٤١٢. ٢ صحيح البخاري بشرح الفتح ١١/٥٨١ كتاب الأيمان والنذور، باب النذور في الطاعة. ٣ صحيح مسلم ٥/١٢٦٣ كتاب النذر، باب لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك العبد. وأبو داود ٣/١١٢ كتاب الإيمان والنذور، باب في النذور فيما لا يملك. ٤ سورة الحج آية: ٢٩.

1 / 138