الطهارة، وأول حديث فيه حديث بئر بُضَاعة، وهو يختلف في البدء عن المنتقى والمحرر والبلوغ؛ فإنَّها جميعًا بدأت بحديث ماء البحر، وآخر المجموع الدعاوى والبينات ثم الشهادات ثم الجامع ثم الطب.
وله كتاب أحاديث في الفتن والحوادث، يشتمل على مائتي حديث.
وله كتاب فضل الإسلام، يشتمل على اثني عشر بابًا، فيها آيات وأحاديث وآثار، بلغ عدد الأحاديث والآثار ثمانية وأربعين معزوة إلى مصادرها، وبعض الآثار لا يعزوها إلى مصدر، وقد علَّق ﵀ فيه على حديث الثلاثة الذين أرادوا التبتل والانقطاع للعبادة، وقال النَّبيُّ ﷺ في آخره: "فمن رغب عن سنتي فليس منِّي"، بقوله (ص: ١٠): "فتأمَّل! إذا كان بعض الصحابة أراد