منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث

بشير علي عمر ت. غير معلوم
106

منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث

الناشر

وقف السلام الخيري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ

تصانيف

صحبة (^١) وفد على النبي ﷺ في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة (^٢)، وروى عن الحارث بن بلال ربيعةُ الرأي وحده، قاله الذهبي (^٣). وابنه يزيد بن الحارث بن بلال رأى علي بن أبي طالب (^٤)، فالظاهر أن الحارث بن بلال تابعي كبير، حيث إن ابنه رأى علي بن أبي طالب (^٥)، إلا أنه تفرد برواية هذا الحديث، ولا يعرف إلا به وقد خالف رواية جماعة من الصحابة. قال أحمد: عندي ثمانية عشر حديثًا صحيحًا في فسخ الحج (^٦). فهذه المخالفة كافية في رد الحديث حتى لو كان الحارث بن بلال معروفًا كما قال الإمام أحمد، فكيف وهو غير معروف؟.

(^١) الجرح والتعديل ٢/ ٣٩٥ وانظر: تهذيب الكمال ٥/ ٢١٥. (^٢) الاستيعاب ١/ ١٨٣. (^٣) ميزان الإعتدال ترجمة ١٦١٠. (^٤) الطبقات الكبرى ٢/ ٣٠. (^٥) أما الحافظ ابن حجر فجعله في الطبقة الثالثة - وهي الطبقة الوسطى من التابعين، ولعله لم يعتبر ما ذكره ابن سعد. (^٦) تنقيح التحقيق ٢/ ٤٢٥.

1 / 121