منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
الناشر
وقف السلام الخيري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
تصانيف
صحبة (^١) وفد على النبي ﷺ في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة (^٢)، وروى عن الحارث بن بلال ربيعةُ الرأي وحده، قاله الذهبي (^٣). وابنه يزيد بن الحارث بن بلال رأى علي بن أبي طالب (^٤)، فالظاهر أن الحارث بن بلال تابعي كبير، حيث إن ابنه رأى علي بن أبي طالب (^٥)، إلا أنه تفرد برواية هذا الحديث، ولا يعرف إلا به وقد خالف رواية جماعة من الصحابة. قال أحمد: عندي ثمانية عشر حديثًا صحيحًا في فسخ الحج (^٦). فهذه المخالفة كافية في رد الحديث حتى لو كان الحارث بن بلال معروفًا كما قال الإمام أحمد، فكيف وهو غير معروف؟.
(^١) الجرح والتعديل ٢/ ٣٩٥ وانظر: تهذيب الكمال ٥/ ٢١٥. (^٢) الاستيعاب ١/ ١٨٣. (^٣) ميزان الإعتدال ترجمة ١٦١٠. (^٤) الطبقات الكبرى ٢/ ٣٠. (^٥) أما الحافظ ابن حجر فجعله في الطبقة الثالثة - وهي الطبقة الوسطى من التابعين، ولعله لم يعتبر ما ذكره ابن سعد. (^٦) تنقيح التحقيق ٢/ ٤٢٥.
1 / 121