134

الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

الناشر

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

على شيء من فخذيه. وعند أبي داود (٨٨٦)، والترمذي (٢٦١)، وغيرهما: "وإذا سجد فقال في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات، فقد تم سجوده، وذلك أدناه" أي أقل الكمال في السجود. وتخالف المرأة الرجل في بعض ما سبق، فتضم بعضها إلى بعض أثناء السجود. وروى البيهقي (٢/ ٢٢٣): أنه ﷺ مرَّ على امرأتين تصليان فقال: "إذا سجدتما فضما بعض اللحم إلى الأرض، فإن المرأة ليست في ذلك كالرجل". ٨ - الجلوس بين السجدتين: ويحب أن يكون ذلك في كل ركعة. دليل ذلك: قوله ﷺ في الحديث السابق ذكره: " ..... ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا" (انظر دليل السجود). شروطه: يشترط لصحته مراعاة الأمور التالية: (أ) أن يقصد بجلوسه العبادة، ولا يحمله عليه شيء آخر كخوف ونحوه. (ب) أن لا يطوله تطوله يطوله تطويلًا فاحشًا بحيث يزيد عن مدة أقل التشهد. (ج) الطمأنينة بمقدار تسبيحة على الأقل.

1 / 137