الرسول القائد
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
١٤٢٢ هـ
مكان النشر
بيروت
تصانيف
في طريق المطاردة على هذه الأرزاق وأكثرها من (السويق) «١»، فسمّوا هذه الغزوة بغزوة (السويق)، ولما رأى النبي ﷺ أن القوم أمعنوا في الفرار، عاد وأصحابه الى المدينة المنورة.
٣- غزوة ذي أمرّ:
أ- قوات الطرفين:
أولا- المسلمون:
أربعمائة وخمسون رجلا بين راكب وراجل بقيادة الرسول ﷺ.
ثانيا- المشركون:
بنو ثعلبة ومحارب.
ب- الهدف:
القضاء على بني ثعلبة ومحارب قبل التعرض بأطراف المدينة المنورة.
ج- الحوادث:
بلغ محمدا ﷺ أن جمعا من بني ثعلبة ومحارب قد تجمّعوا (بذي أمرّ) «٢» يريدون أن يتعرضوا بأطراف المدينة المنورة، فخرج الرسول ﷺ في أربعمائة وخمسين من المسلمين بين راكب وراجل، فلقي رجلا من (ثعلبة)، فسأله عن القوم فدله الرجل على مواضعهم، وأخبره أنهم سيهربون الى رؤوس الجبال إن سمعوا بمسير المسلمين.
(١) - السويق: ان تحمص الحنطة أو الشعير ثم تطحن، وقد تمزج باللبن والعسل والسمن تلتّ به. (٢) - ذر أمر: موضع بنجد من ديار غطفان.
1 / 159