محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد الأول-السنة السادسة-١٣٩٣هـ
سنة النشر
١٩٧٣م
تصانيف
وَفِي الْعرض: الَّذِي هُوَ مدَار الْمُرُوءَة والكرامة والعفة والنزاهة. حرم الْقَذْف وَشرع حد الْقَذْف بِالْجلدِ وتتمة لذَلِك حرم الْغَيْبَة والنميمة. الْمُسلم لَيْسَ بسباّب وَلَا لعاّن: ﴿وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ .
وَالْمَال: وَهُوَ قوام الْحَيَاة حثت الشَّرِيعَة على جمعه من الْحَلَال وَحرم التكسب غير الْمَشْرُوع وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ..وَحرم الْغِشّ والتدليس وَالسَّرِقَة وَجعل حد السّرقَة قطع يَد السَّارِق وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث بأصولها: "أَلا إِن دماءكم وَأَمْوَالكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُم حرَام كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا فِي شهركم هَذَا".. الحَدِيث. وَمثله حَدِيث: "الْمُسلم على الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه"..
أما مَكَارِم الْأَخْلَاق: فقد كَانَ عنوانها فِي شخصية الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ سلم فِي قَوْله تَعَالَى عَنهُ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ وشرحت عَائِشَة ﵂ هَذَا بقولِهَا: "كَانَ خلقه الْقُرْآن ".. وَقد أَمر الْمُسلمُونَ بالإقتداء والتأسي بِهِ ﷺ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ .. فجَاء ببر الْوَالِدين وَحسن الْعشْرَة وَحسن الجيرة وَصدق القَوْل. وَالْوَفَاء بالوعد وَحفظ الْعَهْد وَنَحْو ذَلِك مِمَّا لَا يُحْصى. وَقد أُشير إِلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ . ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ .
وَالْمَال: وَهُوَ قوام الْحَيَاة حثت الشَّرِيعَة على جمعه من الْحَلَال وَحرم التكسب غير الْمَشْرُوع وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ..وَحرم الْغِشّ والتدليس وَالسَّرِقَة وَجعل حد السّرقَة قطع يَد السَّارِق وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث بأصولها: "أَلا إِن دماءكم وَأَمْوَالكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُم حرَام كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا فِي شهركم هَذَا".. الحَدِيث. وَمثله حَدِيث: "الْمُسلم على الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه"..
أما مَكَارِم الْأَخْلَاق: فقد كَانَ عنوانها فِي شخصية الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ سلم فِي قَوْله تَعَالَى عَنهُ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ وشرحت عَائِشَة ﵂ هَذَا بقولِهَا: "كَانَ خلقه الْقُرْآن ".. وَقد أَمر الْمُسلمُونَ بالإقتداء والتأسي بِهِ ﷺ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ .. فجَاء ببر الْوَالِدين وَحسن الْعشْرَة وَحسن الجيرة وَصدق القَوْل. وَالْوَفَاء بالوعد وَحفظ الْعَهْد وَنَحْو ذَلِك مِمَّا لَا يُحْصى. وَقد أُشير إِلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ . ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ .
1 / 25