النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

مرزوق الزهراني ت. 1450 هجري
79

النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

الناشر

مطابع بهادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ

مكان النشر

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

معه اثنان وسبعون رجلا (١) هم كل من كان معه. ٦ - قتل من جيش ابن زياد ثمانية وثمانون رجلا (٢). ٧ - انشقاق وحدة المسلمين عقائديا حيث استغل قتل الحسين ﵁ ومن معه في الكذب على أهل السنة، وإشهار دعوى عدم حبهم آل البيت، والحق أن الشيعة هم الذين أسلموه للموت فغرروا به واستقدموه للهلاك، ولو أصغى الحسين ﵁ لنصائح أهل السنة ما حصل له ذلك، وقدر الله فوق ذلك كله. ٨ - تفنن الشيعة بعد ذلك في الخروج عن منهج الكتاب والسنة، وأشهروا البدع وإضلال الناس باسم حب الحسين ﵁ والثأر له، فهل يثأرون من آبائهم الأولين، فهم قتلة الحسين ﵁ دون شك، ومن عاجل عقابهم ما سلط على عقبهم مما يصنعون بأنفسهم في عاشوراء، وإغراقهم في البدع، ومناقضة ما جاء في الكتاب والسنة، فضلوا وأضلوا، وكم يحملون من أوزارهم وأوزار أتباعهم؟ ! ! .

(١) الطبقات ٥/ ٣٨٦. (٢) الطبقات ٥/ ٣٨٥.

1 / 79