27

النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

الناشر

مطابع بهادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ

مكان النشر

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

عَمِّ إن الرحم تظأرُني (١) عليك، وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك؟ قال: يا أبا بكر ما أنت ممن يُستغشُّ ولا يُتَّهمُ، فقل. قال: قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك، وأنت تريد أن تسير إليهم، وهم عبيد الدنيا، فيُقاتلك من قد وعدك أن ينصرك، ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصره، فأُذكِّرك الله في نفسك. فقال: جزاك الله يا ابن عمِّ خيرًا، ومهما يقضي الله من أمر يكن. فقال أبو بكر: إنا لله، عند الله نحتسب أبا عبد الله (٢). وقال سعيد بن المسيب ﵀: لو أن الحسين لم يخرج لكان خيرا له (٣). وقال عبد الله بن مطيع ﵀: إني فداك أبي وأمي! متعنا

(١) تجعلني أعطف عليك؟؟؟ (٢) البداية والنهاية ١١/ ٥٠٤. (٣) السير ٣/ ٢٩٦.

1 / 27