الفروق الفقهية للباحثين - ط ١
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الفرع الثالث: أقسامها من حيث الصحة والفساد وتنقسم بهذا الاعتبار إلى قسمين:
القسم الأول: الفروق الصحيحة، وهي الفروق التي تتحقق فيها الشروط الآتية:
١ - أن يكون ما يُبْدَي من فرق معنى مناسبًا للحكم، في إحدى الصورتين، مفقودًا في الصورة الأخرى (١). وقد ذكر الطوفي (ت ٧١٦ هـ) أن طريق النظر في الجمع والفرق بين الصور، هو أن يُنْظَرَ في الجامع والفارق، فيعتبر المناسب منهما، ويُلْغَى الطردي، بطريق تنقيح المناط (٢).
وقد نقل الزركشي (ت ٧٩٤ هـ) (٣) عن كتاب (الفرق والجمع)
_________
(١) رفع النقاب (ص ٨٩٢).
(٢) علم الجذل في علم الجدل (ص ٧١).
(٣) هو أبو عبد الله محمد بن بهادر بن عبد الله المصري الزركشي الشافعي، الملقب ببدر الدين، عرف بالفقه والأصول والحديث والأدب وعلوم القرآن، تركي الأصل، مصري المولد والوفاة. تلقى علومه على جمال الدين الأسنوي وسراج الدين البلقيني وآخرين، رحل إلى حلب، وسمع الحديث في دمشق وغيرها، كان منقطعًا لا يتردد إلا إلى أحد أسواق الكتب. درس وأفتى. توفي في القاهرة سنة (٧٩٤ هـ).
من مؤلفاته: البحر المحيط في أصول الفقه، تشنيف المسامع شرح جمع الجوامع في أصول الفقه، والبرهان في علوم القرآن، وخبايا الزوايا، والمنثور في القواعد، وغيرها.
راجع في ترجمته: الدرّر الكامنة (٥/ ١٣٣)، وشذرات الذهب (٦/ ٣٣٥)، والأعلام (٦/ ٦٠)، ومعجم المؤلفين (٩/ ١٢١).
1 / 43