= من طريق أبي الحسن علي بن أحمد بن عبدان، عن أحمد بن عبيد الصفار، أحمد بن الهيثم، عن هارون بن معروف، عن الدراوردي، عن موسى بن عقبة، عن حرب؛ بسنده الآخر عند أحمد، ومن طريق أبي عبد الله الحافظ، عن أبي قتيبة سلْم بن الفضل الأَدَمي، عن محمد بن نصر الصائغ، عن إبراهيم بن حمزة، عن الدراوردي؛ بسنده الآنف عند البيهقي نفسه، ومن طريق أبي نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، عن أبي بكر محمد بن المؤمَّل بن الحسن بن عيسى، عن عبدان بن عبد الحليم البيهقي، عن أبي مصعب، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي؛ بسنده الآخر عند أحمد، شعب الإيمان (٥/ ٣٩٧ - ٣٩٨)، برقم (٣٦٠٦، ٣٦٠٧)؛ من طريق علي بن أحمد بن عبدان؛ بسنده الآنف في سننه، ومن طريق محمد بن أبي المعروف الفقيه، عن أبي سهل الإسفرائيني، عن أحمد بن الحسين الحذاء، عن علي بن المديني؛ بسنده عند أحمد. الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (١٢/ ٦٣)، برقم (٣٤٨١)؛ من طريق الحسن بن محمد الخلال، من طريق أبي بكر محمد بن إسحاق بن محمد البزاز القطيعي، عن أبي عمر عبيد الله بن عثمان بن محمد العثماني، عن علي بن عبد الله المديني؛ عن أبيه، وعبد العزيز - هو الدراوردي -؛ عن عمارة؛ بسنده الآخر عند أحمد. الواحدي: التفسير الوسيط (١/ ٢٧٤)، برقم (٧٥)؛ من طريق محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر، عن عبدان، عن الحسين بن محمد الذارع، عن أبي محسن حصين بن نسير، عن هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ به مرفوعًا، بلفظ: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه". أبو بكر الشيرازي: سبعة مجالس (ق ٨/ ١)؛ من طريق الحسن بن علي بن شبيب المعمري، عن حسين بن محمد بن أيوب السعدي، عن أبي محصن حصين بن نمير، عن هشام - هو ابن حسان -، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ به مرفوعًا. قوام السنة الأصبهاني: الحجة على تارك المحجة (١/ ٤٦٢)، برقم (٢٥٢)؛ من طريق أبي عمرو، عن والده، عن خيثمة بن سليمان، عن إسحاق ابن سيار النصيبي، عن هارون بن معروف، عن الدراوردي، عن موسى بن عقبة، عن ابن عمر؛ به مرفوعًا. ابن عساكر: المصدر السابق، (٤٣/ ٥٤٣)، برقم (٥١٧٩)؛ من طريق أبي البركات عمر بن إبراهيم الزيدي الفقيه بالكوفة، عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور، عن أبي الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، عن هشام بن عمار، عن الدراوردي؛ بسند ابن منده الآخر. وسنده عند أحمد صحيح على شرط مسلم عند الألباني. وقد أعلت أسانيده بالدراوردي؛ كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، وأعل سند البزار: بأحمد بن أبان؛ يغرب، كما قال ابن حبان، وقال أحمد: صدوق. وأعل سند الطبراني في الكبير والأوسط: بعبد الله بن يزيد بن آدم؛ ضعفه أحمد وغيره. وحديث عائشة عند أبي يعلى في معجمه وعنه ابن عدي؛ تفرد به عمر بن عبيد عن هشام بن عروة، وإن كان رواه عن عمر: عبد الله بن يزيد المقرئ. وحديثها الآخر عند ابن عدي أعل بالحكم الأيلي؛ متروك الحديث عند الأئمة النقاد؛ ليس بثقة ولا مأمون، ولا يكتب حديثه، وكذبه بعضهم. وحديث أبي هريرة أعل بعمر بن عبد الله بن أبي خثعم؛ منكر الحديث، كما قال ابن عدي، ولم يتابع عن يحيى. وأيضا أحل حديث أبي هريرة الآخر عند ابن عدي أعل بسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري أبي سهل المدني؛ عامة ما يرويه غير محفوظ، ولا يتابعه عليه أحد، كما قال ابن عدي، وقال: ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا ا. هـ وحديث عبد الله بن مسعود عند ابن عدي معل ب مصعب بن سعيد أبي خيثمة المكفوف المصيصي؛ لأنه يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف عليهم؛ قاله ابن عدي. وأما عن اضطراب حديث ابن عمر في ذكر حرب، فقد وجه ذلك البعض بأن عمارة سمع منهما؛ بأن يكون سمع من حرب، ثم سمعه من نافع، أو أن ذلك من صنيع الدراوردي، فأرسل أحد الإسنادين ووصل الآخر، وإذا كان حرب غير متهم في روايته؛ فيكون تدليسه لا يضر الحديث صحة وسقمًا؛ لأن مدلسه ربما طمح إلى علو السند، بما لا ينسب معه الكذب إلى النبي ﷺ. ومما أعل به: أنه لم يروه مرفوعًا عن شعبة إلا معمر وهو ممن لا يتابع على رفع حديثه كما قال العقيلي، ونوقش بمتابعة مسكين بن بكير الحراني، والجواب أن الطريق إلى مسكين لا تصح إذ فيها من باب الضعف عليه كما قال ابن عدي، وهو مصعب بن سعيد، وأن الدراوردي - وهو صدوق احتج به مسلم إلا أنه كان يحدث من كتب غيره فيخطئ - قد اضطرب فيه بذكر حرب وعدم ذكره تارة، ولم يدخل في روايات الحديث حربًا بين موسى ونافع إلا الدراوردي، وحاصل اضطراب الدراوردي فيه وجوه أربعة: فتارة يرويه عن عمارة بن غزية عن نافع عن ابن عمر، وتارة يدخل حربا بين عمارة ونافع، وتارة عن موسى بن عقبة بدل عمارة؛ على الوجهين المذكورين. ورجح الألباني الوجه اله الثاني - ولم يجزم بذلك -؛ لأنه قد توبع عليه من قبل يحيى بن أيوب عند ابن الأعرابي، وهو الغافقي المصري من رجال الشيخين، وسند ابن الأعرابي إلى يحيى ثقات رجال سعيد بن أبي مريم وعلي بن داود القنطري؛ فنجا بذلك من الاضطراب المخل بالصحة. =
1 / 96