الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وطبعًا لن يتغير منبع الفكرة وأصلها: اعني أنها ستكون عندنا. ويلزمنا، قبل فرض السلطة، أن تكون المدن أحيانًا تحت نفوذ رأي الأقاليم - وهذا يعني أنها ستعرف رأي الأغلبية الذي سنكون قد دبرناه من قبل ومن الضروري لنا أن لا تجد العواصم في فترة الأزمنة النفسية وقتًا لمناقشة حقيقة واقعة، بل تتقبلها ببساطة، لأنها قد اجازتها الأغلبية في الأقاليم.
وحينما نصل إلى عهد المنهج Regeme الجديد - أي خلال مرحلة التحول إلى مملكتنا - يجب أن لا نسمح للصحافة بأن تصف الحوادث الاجرامية: إذ سيكون من اللازم ان يعتقد الشعب أن المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد أن الاجرام قد زال. وحيث تقع الحوادث الاجرامية يجب أن تكون معروفة الا لضحيتها ولمن يتفق له أن يعاينها (١) فحسب ..
البروتوكول الثالث عشر:
ان الحاجة يوميًا إلى الخبر ستكره الأممين Gentiles على الدوام اكراهًا أن يقبضوا ألسنتهم، ويظلوا خدمنا الأذلاء. وان اولئك الذين قد نستخدمه في صحافتنا من الأممين سيناقشون بايعازات منا حقائق لن يكون من المرغوب فيه أن نشير إليها بخاصة في جريدتنا Gazette الرسمية. وبينما تتخذ كل أساليب المناقشات والمناظرات هكذا سنمضي القوانين التي سنحتاج اليها، وسنضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة.
ولن يجرؤ أحد على طلب استئناف النظر فيما تقر امضاؤه، فضلًا عن طلب
(١) من المعاينة وهي من العين، والمعنى ان الجريمة لا يراها الا المصاب بها، ومن يشهدها لانه كان في مكان الجريمة مصادفة.
1 / 166