212

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٢٨ هـ

تصانيف

ولا تكتمها عليًّا وأعلم ما كرمته به (١) - كذا -
وفي رواية لهم عن أبي جعفر في تفسير الآية بمثل ما مضى وزاد: فأما قوله: (وابتغ بين ذلك سبيلًا (يقول: تسألني أن آذن لك أن تجهر بأمر علي بولايته فأذن له بإظهار ذلك يوم غدير خم.. (٢) .
٣- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد..) (٣)، قال: يعني الأئمة (٤) .
هذه بعض تأويلاتهم لآيات الصلاة، وقد مضى تأويلهم لعموم الأعمال الصالحة بالإمامة وذلك في قوله سبحانه: (فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا (حيث قالوا: العمل الصالح المعرفة بالأئمة، وهذا التعميم في تأويل الأعمال الصالحة يغني عن التمثيل لسائرها من مثل قولهم في تأويل بعض آيات الحج وهو قوله سبحانه: (ثم ليقضوا تفثهم.. «٥) قال: التفث: لقاء الإمام (٦)، وغيرها مما لا يتسع المقام

(١) «تفسير العياشي»: (٢/٣١٩)، «تفسير الصافي»: (١/٩٩٩)، «تفسير البرهان»: (٢/٤٥٢)، «تفسير الثقلين»: (٣/٢٣٥) .
(٢) «تفسير العياشي»: (٢/٣٢٠)، «تفسير الصافي»: (١/٩٩)، «البرهان»: (٢/٤٥٢)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/٢٣٥- ٢٣٦) .
(٣) الأعراف: آية ٢٩.
(٤) «تفسير العياشي»: (٢/١٢)، «البرهان»: (٢/٨)، «البحار»: (٧/٦٩)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/١٧) .
(٥) الحج: آية ٢٩.
(٦) رواه شيخهم الطوسي في التهذيب، انظر: «الوافي»، أبواب الزيارات وشهود المشاهد، المجلد الثاني (ج ٢/١٩٣)، وانظر: «تفسير نور الثقلين»: (٣/٤٩٢) .

1 / 222