المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
• احْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَرْب الملحمي أَبُو الْحَسَن من أهل جرجان كَانَ فِي أيامنا بَاقِيا أردْت السماع مِنْهُ للاختبار فَأخذت بَعْض الْأَجْزَاء من بَعْض من كَانَ مَعنا بجرجان لأسْمع مِنْهُ بَعْض مَا فِيهِ فرأيته حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايِنَةِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ فَلَمْ أَشْتَغِلْ بِهِ وَلَكِنِّي ذَكَرْتُهُ لِيُعْرَفَ اسْمُهُ لِئَلَّا يَحْتَجُّ بِهِ مُخَالِفٌ أَوْ مُوَافِقٌ فِي شَيْء يرويهِ
• احْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عِيسَى بْن هَارُون بْن سُلَيْمَان الْهَاشِمِي أَبُو بَكْر يعرف بِزَوْج أم مُوسَى ذهبت إِلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ فِي بَنِي منَاف فرأيته يقلب الْأَخْبَار ويهم فِي الْآثَار الْوَهم الْفَاحِش وَالْقلب الوخش لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال سَأَلته أَن يملي عَلِي فأملى عَلِي أَحَادِيث أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة من ذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرَ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَأَخْبَرَنَا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ ﷿ وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَن هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجنب
1 / 154