المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
• أبان بْن عَبْد اللَّهِ الرقاشِي وَالِد يَزِيد الرقاشِي عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ روى عَنْهُ ابْنه يَزِيد الرقاشِي زعم يَحْيَى بْن معِين أَنَّهُ ضَعِيف وَهَذَا شَيْء لَا يتهيأ لي الحكم بِهِ لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ عَنْهُ إِلَّا ابْنه يَزِيد وَيزِيد لَيْسَ بِشَيْء فِي الْحَدِيث فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط فِي خَبره مِنْهُ أَوْ من أَبِيهِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ عَلَى الْأَحْوَال كلهَا لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ غَيْر ابْنه
• أبان بن نهشل الْبَصْرِيّ يروي عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد روى عَنْهُ نصر بْن الْحُسَيْن الْبُخَارِيُّ مُنكر الْحَدِيث جدا يرْوى عَن بن أَبِي خَالِد والثقات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ بِحَال إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار رَوَى عَن بن أَبِي خَالِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءِ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُورِثُ الْفَقْرَ وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ فَسَخَطُ الرَّبِّ ﷿ وَسُوءُ الْحِسَابِ وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ رَوَى عَنْهُ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
• أبان بْن المحبر شيخ يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة يَأْتِي عَن نَافِع وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنَّهُ كَانَ يعملها لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار وَهُوَ الَّذِي يروي عَن نَافِع عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كم من حوراء عيناء مَا كَانَ مهرهَا إِلَّا قَبْضَة من حِنْطَة أَوْ مثلهَا من تمر روى عَنْهُ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ
1 / 98