المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
• سُفْيَان بْن حُسَيْن بْن حسن السّلمِيّ من أهل وَاسِط كنيته أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَأَبُو بشر روى عَنْهُ يَزِيد بْن هَارُون وَعباد بْن الْعَوام يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ المقلوبات وَإِذا روى عَن غَيره أشبه حَدِيثه حَدِيث الْأَثْبَات وَذَاكَ أَن صحيفَة الزُّهْرِيّ اخْتَلَط عَلَيْهِ فَكَانَ يَأْتِي بِهَا عَلَى التَّوَهُّم فالأنصاف فِي أمره تنكب مَا روى عَن الزُّهْرِيّ والاحتجاج بِمَا روى عَن غَيره
• سُفْيَان بْن مُحَمَّد الْفَزارِيّ يَرْوِي عَن بن وهب ثَنَا عَنْهُ عُمَر بْن مُحَمَّد بْن بجير وَغَيره يقلب الْأَخْبَار وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ بن وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي ﷺ قَالَ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ ثمَّ بَرِيء مِنْ مَرَضِهِ كَانَ كَالْبُرْدَةِ الْبَيْضَاءِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ لَمْ يَرْفَعْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا الْمُوَقَّرِيُّ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرَة فقليلة حرَام حدّثنَاهُ بن قُتَيْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الْفَزَارِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَهَذَا مَقْلُوبٌ مِثْلُ هَذَا الْخَبَرِ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أبي سَلمَة عَن عَائِشَة قَالَ كُلَّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ فَقَلَبَ سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِسْنَاده وَمَتنه جَمِيعًا
1 / 358