241

المجروحين لابن حبان ت زايد

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٦ هـ

مكان النشر

حلب

تصانيف

قَبْلِي فَيَقُولُونَ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ يُسْلَكُ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمَرْئِيَّةُ قَالَ وَتُعْرَضُ عَلَى الْمَوْتَى أَعْمَالَكُمْ فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ فَأَتْمِمْهَا عَلَى عَبْدِكَ وَإِنْ رَأَوْا سَيِّئَةً قَالُوا رَاجع عَبْدَكَ فَلا تُخْزُوا مَوْتَاكُم بِالْعَمَلِ السيء فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ رَوَاهُ عَنْهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى وَرَوَى عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ جَعْفَرٍ العَبْد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي ثناه مُحَمَّدَ بْنَ الْمُسَيِّبُ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الضَّرِيرُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ عَن زيد الْعمي
• سلا بْن أَبِي الصَّهْبَاء الْفَزارِيّ من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن ثَابت الْبنانِيّ وَقَتَادَة روى عَنْهُ مُعلى بْن أَسد والبصريون مِمَّن فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْن مَالِك عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَو لَمْ تُذْنِبُوا لَخَشِيتُ عَلَيْكُمْ مَا هُوَ أَشْبَهُ بِهِ الْعَجَب الْعَجَب رَوَاهُ عَنْهُ الْحَجَبِيُّ وَمَنْ زَعَمَ أَن هَذ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ فَقَدْ وَهِمَ هُمَا جَمِيعًا بَصْرِيَّانِ يَرْوِيَانِ عَنْ ثَابِتٍ وَلا قَرَابَةَ بَيْنَهُمَا ذَاكَ صَدُوقٌ وَهَذَا مخطيء
• سَلام بْن أَبِي خبْزَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ سَلام الْعَطَّار يروي عَن يُونُس بْن عبيد وَأبي حَمْزَة روى عَنْهُ وَكِيع كثير الْخَطَأ معضل الْأَخْبَار يَرْوِي عَن الثِّقَات المقلوبات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ تَدُورُ بَيْنَ نِسَائِهِ ثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرّقامُ بِتُسْتَرَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ الْقَوْمَسِيُّ ثَنَا سَلامُ بْنُ أبي خبزه عَن ثَابت

1 / 340