المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
• سُلَيْمَان بْن بشار الْخُرَاسَانِي أَبُو أَيُّوب شيخ كَانَ يَدُور بِالشَّام ومصر يَرْوِي عَن الثِّقَات مَا لم يحدثوا بِهِ وَيَضَع عل الْأَثْبَات مَالا يحصي كَثْرَة لَيْسَ يعرفهُ كُل إِنْسَان من أَصْحَاب الْحَدِيث لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَعُودُهُ مِنْ مَرَضٍ أَصَابَهُ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ اطْلُبِي لأَصْحَابِنَا وَلَوْ كِسَرًا فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَرَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَمْ أَزْدَدْ فِيهِ خَيْرًا يُقَرِّبُنِي إِلَى رَبِّي فَلا بُورِكَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبقارُ بِالرَّمْلَةِ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ فِي نُسْخَةٍ كتبناها عَنهُ
• سُلَيْمَان بْن أَبِي دَاوُد الْحَرَّانِي كنيته أَبُو أَيُّوب وَاسم أَبِي دَاوُد سَالم مولى مُحَمَّد بْن مَرْوَان يَرْوِي عَن سَالم ونَافِع روى عَنْهُ ابْنه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي دَاوُد مُنكر الْحَدِيث جدا يَرْوِي عَن الْأَثْبَات مَا يُخَالف حَدِيث الثِّقَات حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ إِلَّا فِيمَا وَافق الْأَثْبَات من رِوَايَة ابْنه عَنْهُ رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَضَى فِي الْمَاشِيَةِ الْمَسْرُوحَةِ يَسْرِقُ مِنْهَا السَّارِقُ قَبْلَ أَنْ تبلغ المراح ثمنهَا ويكل عُقُوبَةٍ بِجَلْدٍ فَإِذَا بَلَغَتِ الْمُرَاحَ فَسرق
1 / 335