المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مَجْهُولٌ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ لأَنَّ رِوَايَةَ الضَّعِيفِ لَا تُخْرِجُ مَنْ لَيْسَ بِعَدْلٍ عَنْ حَدِّ الْمَجْهُولِينَ إِلَى جُمْلَةِ أَهْلِ الْعَدَالَةِ كَأَنَّ مَا رَوَى الضَّعِيفُ وَمَا لم يرو فِي الحكم سيان
• سعيد بْن رَحْمَة بْن نعيم من أهل المصيصة يَرْوِي عَن مُحَمَّد بْن حمير مَا لَمْ يُتَابع عَلَيْهِ روى عَنْهُ أهل الشَّام لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ لمُخَالفَته الْأَثْبَات فِي الرِّوَايَات رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا رِبًا فَهُوَ مِثْلُ ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ زنية ومنبت لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عبلة عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقًا بري مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَاءَ بِدِمَشْقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بن حمير
• سُلَيْمَان بْن أَرقم مولى قُرَيْظَة سكن الْيَمَامَة كنيته أَبُو معَاذ يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَالْحسن مولده بِالْبَصْرَةِ كَانَ مِمَّن يقلب الْأَخْبَار ويروي عَن الثِّقَات الموضوعات ثَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ كُنَّا وَنَحْنُ شَبَابٌ نُنْهَى عَنْ مُجَالَسَتِهِ وَذَكَرَ مِنْهُ أَمْرًا عَظِيمًا يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ أَرْقَمَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرقم لَيْسَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول أَبُو مُعَاذٍ الَّذِي رَوَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْحَسَنِ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بن أَرقم لَيْسَ بِشَيْء
1 / 328