204

المجروحين لابن حبان ت زايد

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٦ هـ

مكان النشر

حلب

تصانيف

لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَخْبرنِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاعْتِرَافَ حَقِّهِ تَعْدِلُ ذَلِكَ وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ حَدثنَا الْحسن بن سُفْيَان قَالَ ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ قَالَ ثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ رِشْدِينِ بْنِ كُرَيْبٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ فِيهَا الْعَجَائِبُ الَّتِي ينكرها المبتدئ فِي الْعِلْمِ فَكَيْفَ الْمُتَبَحِّرُ فِي هَذِه الصِّنَاعَة
• رشدين بْن سَعْد الْمهرِي من أهل مصر كنيته أَبُو الْحَجَّاج قَالَ بن عدي هُوَ مَعَ ضعفه مِمَّن يكْتب حَدِيثه وَروى عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل أَنَّهُ قَالَ فِيهِ أَرْجُو أَنَّهُ صَالِح الْحَدِيث يَرْوِي عَن عقيل وَيُونُس روى عَنْهُ بن الْمُبَارك وَابْن وهب مَات سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة كَانَ مِمَّن يُجيب فِي كُل مَا يسْأَل وَيقْرَأ كُل مَا يدْفع إِلَيْهِ سَوَاء كَانَ ذَلِك حَدِيثه من أَوْ من غَيْر حَدِيثه ويقلب الْمَنَاكِير فِي أخباره عَلَى مُسْتَقِيم حَدِيثه رَوَى رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا تَبْكِيَنَّ إِلا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ فَاجِرٍ مُكَمِّلٍ فُجُورَهُ أَوْ بَارٍّ مُكَمِّلٍ بِرَّهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ وَرَوَى رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُس بن زيد عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا سَقَطَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ وَإِذَا سَقَطَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ رَوَى عَنْهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَرَوَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ وَمَنْ أَتَاهُ غَيْرُ مُصَدِّقٍ بِهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثناه بن قُتَيْبَة قَالَ ثَنَا بن أبي السّري قَالَ ثَنَا رَشِيدين بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَقَدْ قَالَ قُتَيْبَةُ بْنُ سعيد كَانَ بن لَهِيعَةَ وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ لَا يُبَالِيَانِ مَا دُفِعَ إِلَيْهِمَا فَيَقْرَآنِهِ

1 / 303