المجروحين لابن حبان ت زايد
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ
مكان النشر
حلب
تصانيف
لَا يُمَيّز بَيْنَ الْحيض والاستحاضة فَكَانَ بن عُيَيْنَة إِذَا ذكره يَقُول جلد وَمَا جلد وَمن جلد وَمَا كَانَ جلد كَانَ إِسْمَاعِيل بن علية يرميه بِالْكَذِبِ فَأَما خَبره فِي الحيص فَإِن أَبَا حليفة حَدَّثَنَا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاشِحِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْجلد بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَة بن قُرَّة عنأنس قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَنْتَظِرُ ثَلاثًا وَخَمْسًا وَسَبْعًا وَعَشْرًا لَا تُجَاوِزُ ذَلِكَ وَقَدْ رَوَى جَلِدُ بْنُ أَيُّوبَ عَن مُعَاوِيَة بْن قُرَّة عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ فَوَقَعَتْ ثَلاثَةٌ بِمَكَّةَ وَثَلاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ وَوَرْقَانُ وَرَضْوَى وَوَقَعَ بِمَكَّة ثبيرا وَحِرَاءُ وَثَوْرٌ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيِّ عَنْ جَلِدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ
• جُنَيْد بْن الْعَلَاء بْن أَبِي وهرة وَقد قيل بن أَبِي نمرة كنيته أَبُو حَازِم يروي عَن بن عُمَر وَأبي الدَّرْدَاء وَلَمْ يرهما وَيرى عَن جَمَاعَة من التَّابِعين روى عَنْهُ عَبْد الرَّحِيم بْن سُلَيْمَان وَأَبُو أُسَامَة كَانَ يُدَلس عَن مُحَمَّد بن أبي قيس المسلوب ويروي مَا سمع مِنْهُ عَن شُيُوخه فَاسْتحقَّ مجانبة حَدِيثه عَلَى الْأَحول كلهَا لِأَن بن أَبِي الْقَيْس كَانَ يضع الْحَدِيث سَنذكرُهُ فِيمَا بَعْد فِي مَوْضِعه فِي هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ اللَّه وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ لِجَهَنَّم سَبْعَة أَبْوَاب مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَى أمتِي
1 / 211