أثر تطور المعارف الطبية على تغير الفتوى والقضاء
الناشر
دار بلال بن رباح (القاهرة)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٠ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
دار ابن حزم (القاهرة)
تصانيف
(^١) «تَلْخِيص الحَبِير» لابن حَجَر (٤/ ١٥٦)، «تُحْفَة المَوْدُود» لابن القَيِّم (ص ١٨٤)، «المَجْمُوع» للنَّوَوِيّ (١/ ٣٧٠). (^٢) انظر «تُحْفَة المَوْدُود» لابن القَيِّم (ص ١٨٤). حيث ذكر كلام ابن المُنذِر ﵀ عند ذكر الخلاف حول وقت الختان. وفي المَجْمُوع: «قال ابن المُنذِر بعد حكايته هذا كله [اختلافهم في وقت الختان] ليس في باب الختان نهي يثبت ولا لوقته حد يرجع إليه ولا سنة تتبع والأشياء على الإباحة ولا يجوز حظر شيء منها إلا بحجة ولا نعلم مع من منع أن يختن الصبي لسبعة أيام حجة وهذا آخر كلام ابن المُنذِر.» «المَجْمُوع» (١/ ٣٧٠). (^٣) انظر «الفَتَاوَى الكُبْرَى» لابن تَيمِيَّة (١/ ٥١). (^٤) هو أبٌ للمؤمنين في الشفقة بهم والحدب عليهم والنصح إليهم. ولقد روى أصحاب السُّنَن وأحمد عن أبي هُرَيْرَةَ ﵁ قال: قال رسول اللهِ ﷺ: «إنما أنا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ فإذا أتى أحَدُكُم الْغَائِطَ ...» «سُنَن أبي دَاوُد» (١/ ٣).
1 / 84