وجاء أنّ جبرئيل يحضر ... من مات مؤمنا وقوم أنكروا
نزوله بعد رسول الله ... والحقّ أن ليس له تناهي
الخلاف في نزول جبريل بعد الرسول ﵉:
(وجاء) في الخبر (أنّ جبرئيل) بالهمزة قبل الياء، ﵇ (يحضر من مات) من أمّة سيدنا محمّد ﷺ (مؤمنا) وإذا رآه الشيطان.. يفرّ منه، فلا يقدر أن يغوي من أراد الله تعالى ثباته، ثبّتنا الله على الإيمان بحرمة سيدنا محمّد ﵊ (وقوم) من العلماء (أنكروا نزوله بعد رسول الله) ﷺ.
قال الناظم: (و) القول (الحق أن) هـ؛ أي: أنّ نزول جبريل (ليس له تناهي) حتى يردّ الدجال عن الحرمين.
نعم؛ لا ينزل بعد رسول الله ﷺ بالوحي بشريعة.
قال عبد الباقي في «شرحه» على «مختصر سيدي خليل»: (وما اشتهر على ألسنة الناس أنّه لا ينزل إلى الأرض بعد موت النّبيّ ﷺ.. فلا أصل له، ومن الدليل على بطلانه ما للطبراني في «الكبير» عن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله؛ هل يرقد الجنب؟ قال:
«ما أحب أن يرقد.. حتى يتوضّأ؛ فإنّي أخاف أن يتوفّى فلا يحضره جبريل») .
قال العلّامة الشيخ محمّد الأمير عليه، أو ما معناه: