السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
الناشر
دار الصديق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
توزيع مؤسسة الريان
تصانيف
٢٦٦ - من طلب العلم ليجاري به العلماء (١)، أو ليماري به السفهاء (٢)، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله اللَّه في النار.
(حسن) (ت) عن كعب بن مالك. (المشكاة ٢٢٥)
٢٦٧ - لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو تماروا به السفهاء، ولا لتجترئوا (٣) به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار.
(صحيح) (هـ حب ك) عن جابر. (الترغيب ١٠٧)
٢٦٨ - لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو لتماروا به السفهاء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار.
(حسن) (هـ) عن حذيفة. (الترغيب ١٠٩)
باب توقير العلماء
٢٦٩ - البركة مع أكابركم (٤).
(صحيح) (حب حل ك هب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٧٧٨)
٢٧٠ - كَبِّرْ كَبِّرْ (٥).
(صحيح) (حم ق د) عن سهل ابن أبي حثمة (حم) عن رافع بن خديج. (الإرواء ١٦٤٥)
_________
(١) أي: يجري معهم في المناظرة والجدال ليظهر علمه رياء وسمعة.
(٢) أي: يحاججهم ويجادلهم مباهاة وفخرًا.
(٣) في ابن ماجة وابن حبان: "تخيروا" وفي المطبوع من الحاكم: "لتحيزوا".
(٤) المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم.
(٥) أي: ليلي الكلام أو يبدأ بالكلام الأكبر قال شيخنا: وأما في الإسقاء فيبدأ الساقي بيمينه ولو كان صغيرًا وليس بالأفضل كما هو شائع لعموم قوله ﷺ: الأيمن فالأيمن وقد تقدم بل قد جاء التفريق بين الإسقاء وغيره صراحة من حديث عبد اللَّه بن كعب مرسلًا بلفظ: كان إذا استن. . وسيأتي إن شاء اللَّه.
1 / 84