السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
الناشر
دار الصديق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
توزيع مؤسسة الريان
تصانيف
وقاربوا (١)، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوَة (٢) والرَّوْحَة وشيء من الدُّلْجَة (٣).
(صحيح) (خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١١٦١)
٣٩ - المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضه بعضًا.
(صحيح) (ق ت ن) عن أبي موسى. (المشكاة ١٠٤)
٤٠ - المؤمنُ مِرْآةُ المؤمن (٤).
(صحيح) (طس الضياء) عن أنس. (الصحيحة ٧٢٣)
٤١ - المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ (٥) وَيَحُوطُهُ مِنْ ورائه (٦).
(حسن) (خد د) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٩٢٦)
٤٢ - المؤمن مُكَفَّرٌ (٧).
(صحيح) (ك) عن سعد. (الصحيحة ٢٣٦٧)
٤٣ - المؤمن (٨) من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس.
(حسن) (حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ١١٣٧)
٤٤ - المؤمن يَأْلَف (٩)، ولا خير فيمن لا يَأْلَف ولا يُؤْلَف (١٠).
(صحيح) (حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ٤٢٥)
_________
(١) أي: لا تبلغوا النهاية بل تقربوا منها.
(٢) أي: واستعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في وقت النشاط كأول النهار وبعد الزوال.
(٣) أي: واستعينوا عليها بإيقاعها آخر الليل.
(٤) أي: فأنت مرآة لأخيك يبصر حاله فيك وهو مرآة لك تبصر حالك فيه.
(٥) أي: يجمع عليه معيشته ويضمها له.
(٦) أي: يحفظه ويصونه ويذب عنه ويدفع عنه.
(٧) أي: أن الأمراض والبلايا تصيبه فيكفر اللَّه سيئاته.
(٨) في المسند: إن المؤمن.
(٩) هذا لفظ الحاكم أما في المسند: مألفة وفي موضع: مؤلف.
(١٠) لضعف إيمانه وعسر أخلاقه وسوء طباعه، والألفة سبب للاعتصام باللَّه وبحبله وبه يحصل الإجماع بين المسلمين، وبضده تحصل النفرة بينهم، وإنما تحصل الألفة بتوفيق إلهي لقوله سبحانه ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ إلى قوله ﴿فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ [آل عمران: ١٠٣].
1 / 47