السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
الناشر
دار الصديق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
توزيع مؤسسة الريان
تصانيف
(١) قال القرطبي: الأذان على قلة ألفاظه يشتمل على مسائل العقيدة؛ لأنه بدأ بالأكبرية المتضمنة لوجوده تعالى وكماله، ثم ثنى بالتوحيد ونفى الشريك، ثم بإثبات الرسالة المحمدية، ثم دعا إلى الطاعة المخصوصة عقب الشهادة بالرسالة؛ لأنها لا تعرف إلا من جهة الرسول، ثم دعا إلى الفلاح وهو البقاء الدائم وهو إشارة إلى المعاد، ثم أعاد ما أعاد تأكيدًا، وحكمة اختيار القول له دون الفعل لسهولة القول وتيسره لكل أحد في كل زمان ومكان. (٢) يعني: بتؤدة وسكينة. (٣) أي: أسرع في الأذان ولا تمطه. (٤) قال شيخنا في صحيح الجامع: "يعني في الأذان الأول لصلاة الفجر كما صرح بذلك في بعض طرق هذا الحديث وغيره" وذهب العلامة ابن عثيمين إلى أنها في الأذان الثاني وفصل ذلك في الشرح الممتع .. (٥) أي: الأذان. (٦) بالقول والفعل أما القول فتقول فتردد خلف المؤذن وأما الفعل فبحضور الجماعة.
1 / 150