الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

علي بن عبد العزيز الشبل ت. غير معلوم
5

الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

الفصل الأول معنى الغلو وحقيقته وبيان بعض المصطلحات المرادفة معنى الغلو بالرجوع إلى المصادر والمعجمات اللغوية وظهر أن الغلو هو: مجاوزة الحد وتعديه. قال الجوهري في الصحاح: «غلا في الأمر يغلو غلوا، أي جاوز فيه الحد» . وقال الفيروزآبادري في القاموس: «غلا غلاء فهو غالٍ وغَلِيّ ضد الرخص. . . وغلا في الأمر غلوا جاوز حدّه» . ووافقه الزبيدي في تاج العروس. وقال ابن منظور في اللسان: «. . . . أصل الغلاء: الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء. . . . . يقال: غاليت صداق المرأة أي أغليته. ومنه قول عمر ﵁: «ألا لا تغالوا في صدقات النساء» وفي رواية: «لا تغالوا في صداق النساء» . أي لا تبالغوا في كثرة الصداق. وغلا في الدين والأمر يغلو غلوا: جاوز حدّه. قال: قال بعضهم: غلوت في الأمر غُلوا وغلانية وغلانيا إذا جاوزت في الحد وأفرطت فيه، ويُقال للشيء إذا ارتفع: قد غلا. قال ذو الرمة: فما زال يغلو حبُّ ميَّةَ عندنا ... ويزداد حتى لم نجد ما نزيدها » . وقال الفيومي في المصباح المنير:

1 / 5