الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
وهذا الإسلام دين وسط بين الأديان، والمسلمون حقا هم الوسط بين الأمم، وكذا أهل السنة والجماعة: أهل الاستقامة هم الوسط بين فرق الإسلام، قال سبحانه في آية البقرة: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة:١٤٣]، فالأمة الوسط الذين هم على العدل والقسط وعلى منهاج الاستقامة والسنة.
وفي هذا البحث أتحدث عن الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف، والذي اشتمل على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول.
ففي المقدمة خطبة البحث، وخطته، وطرف من أهميته في تميِّز هذه الأمة وخصوصية دينها الإسلام بالعدل والوسطية من خلال منهاج السنة والاستقامة التي أبانها لها رسول الله ﷺ.
وفي التمهيد تحديد لحقيقة مصطلحات البحث:
١- أولا في معنى الغلو وحقيقته، وما جاء من النصوص الشريفة في الوحيين تحذيرا منه.
٢ - ثانيا في معنى التطرف وحقيقته.
٣ - ثالثا في معنى الإرهاب وحقيقته، وتحديد مصطلح الإرهاب المعاصر.
٤ - رابعا في معنى العنف وأقسامه.
٥ - خامسا في العلاقة بين الغلو والتطرف والإفراط ونحوهما.
1 / 2