فَأَنفَاسُهُ الْحَرَّى لَدَيْكَ مَوَاثِلٌ ... وَّأَصْلُ مَعَانِيهِ لَدَيْكَ تَأَصَّلَا
حَذَوْتَ عَلَى مِنْوَالِهِ ثُمَّ لَمْ تَزَلْ ... مَوَاهِبُكَ الْفُضْلَى تَزِيدُ تَفَضُّلَا
وَلَا أَدَّعِي أَن صِرْتَ نِدًّ اوَّلَا أَرَى ... عَلَى ظَهْرِهَا فِي مِثْلِهَا مَن لَّهُ عَلَا
وَحَسْبُكَ نُبْلًا أَن تُبَارِيَ مِثْلَهُ ... وَإِن لَّمْ تَفُزْ بِالْخَصْلِ أَوْ تَكُ أَوَّلَا
أَبَا مَازِنٍ قَرَّظْتُ شِعْرَكَ مَادِحًا ... فَإِنَّكَ فِي الْإِحْسَانِ طَبَّقْتَ مَفْصِلَا
وَمَا غَرَضِي أَنِّي أُبَارِيكَ إِنَّمَا ... أَجَبْتُ بِمَا قَد تَّاحَ فَامْنَحْ تَقَبُّلَا
وَعُذْرِيَ ضِيقُ الْوَقْتِ وَالشُّغْلُ وَافِرٌ ... وَلَوْ مُدَّ لِي وُسْعٌ أَجَبْتُ بِأَطْوَلَا
وَأَمَّا سُؤَالِي أَنْ أَزِيدَ فَلَيْسَ لِي ... عَلَى حُسْنِ مَا أَكْمَلْتَهُ أَنْ أُذَيِّلَا