وَتَبْيِينُ فَضْلِ الْمُصْطَفَى وَبَلَاغِهِ ... وَتَعْلِيمِهِ أَصْحَابَهُ مَا تَنَزَّلَا
وَبُرْهَانُ تَفْضِيلٍ لِّأُمَّةِ أَحْمَدٍ ... فَمِنْ حِفْظِهِ حِفْظُ الصُّدُورِ مُحَصَّلَا
وَآيَةُ إِعْجَازٍ بِإِيجَازِ جُمْلَةٍ ... مِّنَ الْقَوْلِ فِي لَفْظٍ بِخُلْفٍ تَمَثَّلَا
وَتَفْسِيرُ إِحْدَ اهَا بِأُخْرَى لِيَنجَلِي ... لِقَارِئِهَا مَا كَانَ مِنْهَا قَدَ اشْكَلَا
كَذَلِكَ تَوْضِيحٌ لِّأَحْكَامِ فِقْهِنَا ... بِمَا يَتَبَدَّى بِالْخِلَافِ مُفَصَّلَا
وَمِن فَضْلِهَا تَكْثِيرُ أَجْرٍ لِّقَارِئٍ ... لِّيَرْقَى فِي الُاخْرَى مِثْلَمَا كَانَ رَتَّلَا
فَحَرْفٌ بِعَشْرٍ فِي «أَلِفْ لَامِ مِيمِـ» ـهَا ... فَكَرِّرْ وُجُوهًا لِّلْقِرَاآتِ حَصِّلَا
وَيَصْحَبُ مَن يَّتْلُو الْقِرَاآتِ مَاهِرًا ... فِي الُاخْرَى ﴿كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾ مُفَضَّلَا