اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
الناشر
المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(١) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب بدء الوحي إلى رسول اللَّه ﷺ رقم الحديث (٢) - ومسلم في صحيحه - كتاب الفضائل - باب عرق النبي ﷺ في البردِ، وحينَ يأتيهِ الوحيُ - رقم الحديث (٢٣٣٣) (٨٧). (٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٢): وفي هذا دَلالةٌ على كثرةِ مُعَاناةِ التَّعَبِ، والكَرْبِ عند نُزُولِ الوحيِ، لِما فيه منْ مُخَالَفَةَ العَادَةِ، وهو كثرةُ العرَقِ في شِدَّةِ البردِ، فإنهُ يشعُرُ بوجُودِ أمرٍ طارئٍ زَائدٍ على الطِّباعِ البَشَرِيَّةِ. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب بدء الوحي إلى رسول اللَّه ﷺ رقم الحديث (٢) - ومسلم في صحيحه - كتاب الفضائل - باب عرق النبي ﷺ في البرد - رقم الحديث (٢٣٣٣). (٤) تأخُذُهُ البُرَحَاءُ: أي شِدَّةُ الكرب مِنْ ثِقَلِ الوَحْي. انظر النهاية (١/ ١١٣). (٥) قال الحافظ في الفتح (٩/ ٤١٨): الجُمانُ هو اللُّؤْلُؤُ، فشُبِّهَتْ قَطَرَاتُ عَرَقِهِ ﷺ بالجُمَانِ لمُشَابهتها في الصِّفَاتِ والحُسْنِ.
1 / 188