الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري ت. 1450 هجري
56

الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

الناشر

دار الكيان للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

* مرضه، ووفاته، ومكأنّها: ذكر الحافظ أبو علي بن فضالة النيسابوري أنّ الدارقطني كان به سلس البول، وأنّه كان يقوم ويرجع (١). وأمّا عن وفاته ومكأنّها؛ فقد توفي -رحمه الله تعالى- في شهر ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، ببغداد، قيل: يوم الثلاثاء لسبع من شهر ذي القعدة، وقيل: يوم الأربعاء، لثمان من الشهر نفسه، وقيل: يوم الخميس، وقيل: يوم الجمعة، وقيل مات يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لثمان خلون من الشهر نفسه، وقيل: مات في الثّاني من الشهر نفسه (٢)، وقيل: توفي في ذي الحجة (٣). وصلّى عليه الشّيخ أبو حامد الإسفراييني، ودفن قريبًا من معروف الكرخي، بها مقبرة الدير، ﵀ رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته. * المنامات الّتي رؤيت له بعد موته: قال الخطيب بها "تاريخه (٤) ": حدثني أبو نصر بن ماكولا قال: رأيت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كأني أسأل عن حال أبي الحسن الدارقطني في الآخرة، وما آل إليه أمره، فقيل لي: ذاك يدعى في الجنَّة الإمام. انتهت المقدِّمة، وهذا أوان الشروع في التراجم.

(١) الإرشاد للخليلي (١/ ٤١٣). (٢) ينظر في ذلك: وفيات المصريين للحبال (٧٩)، وتاريخ بغداد (١٢/ ٤٠)، وفيات الأعيان (٣/ ٢٩٨)، والنبلاء (١٦/ ٤٥٧)، تاريخ دمشق (٤٣/ ١٠٥ - ١٠٦)، وغيرها. (٣) وفيات الأعيان (٣/ ٢٩٨). (٤) (١٢/ ٤٠).

1 / 57