العلاج بالرقى من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» (١).
٣ - وَثَبَتَ عَنْهُ ﷺ أَنَّهُ: «كَانَ يَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ [فِي الأَدَاوَى (٢)] وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ» (٣). قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: «وَقَدْ جَرّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً،
_________
(١) ابن ماجه، ٣٠٦٢، وغيره، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٢/ ١٨٣، وإرواء الغليل، ٤/ ٣٢٠.
(٢) الإداوَةُ: المطهرة، والجمع الأدَاوَى. مختار الصحاح، ١/ ١١.
(٣) الترمذي، ١/ ١٨٠، برقم ٩٦٣، والبيهقي، ٥/ ٢٠٢، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٢٨٤، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، ٢/ ٥٧٢، برقم ٨٨٣، وزاد المعاد، ٤/ ٣٩٢.
1 / 74