العلاج بالرقى من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
لَرَأَى لِذَلِكَ تَأْثِيرًَا عَجِيبًَا فِي الشِّفَاءِ الْعَاجِلِ.
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: «لَقَدْ مَرّ بِي وَقْتٌ فِي مَكّةَ سَقِمْتُ فِيهِ، وَلاَ أَجِدُ طَبِيبًَا، وَلاَ دَوَاءً، فَكُنْتُ أُعَالِجُ نَفْسِي بِالْفَاتِحَةِ، فَأَرَى لَهَا تَأْثِيرًَا عَجِيبًَا: آخُذُ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَأَقْرَؤُهَا عَلَيْهَا مِرَارًا ثُمّ أَشْرَبُهُ فَوَجَدْتُ بِذَلِكَ الْبُرْءَ التَّامَّ ثُمَّ صِرْتُ أَعْتَمِدُ ذَلِكَ عِنْد كَثِيرٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ، فَأَنْتَفِعُ بِهِ غَايَةَ الِانْتِفَاعِ، فَكُنْتُ أَصِفُ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْتَكِي أَلَمًَا، فَكَانَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ يَبْرَأُ سَرِيعًَا» (١).
وَكَذَلِكَ الْعِلاَجُ بِالرُّقَى النَّبَوِيَّةِ
_________
(١) انظر: زاد المعاد، ٤/ ١٧٨، والجواب الكافي، ص ٢١.
1 / 8