العلاج بالرقى من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١١ - «إنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» (١) (٢).
١٢ - «... فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ (٣) حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا
_________
(١) الترمذي، برقم ٢٣٩٦، وابن ماجه، برقم ٤٠٣١، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، ٢/ ٢٨٦.
(٢) يقال: السُّخْط والسَّخَط: خلاف الرضا. وقد سَخِطَ، أي غضب، فهو ساخِطٌ. وأَسْخَطَهُ، أي أغضبه. ويقال: تَسَخَّطَ عطاءه، أي استقلَّه ولم يقع منه مَوقِعًا. وسَخِط سَخَطًا من باب تعب و(السُّخْطُ) بالضم اسم منه، ... وسَخِطْتُهُ وسخطت عليه وأَسْخَطْتُهُ فَسَخِطَ مثل أغضبته فغضب وزنا ومعنى. انظر: الصحاح، مادة سخط، والمصباح المنير، مادة سخط.
(٣) أي: المرء المسلم.
1 / 63