56العلاج بالرقى من الكتاب والسنةسعيد بن وهف القحطاني - ١٤٤٠ هجريالناشرمطبعة سفيرمكان النشرالرياضتصانيفكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا اشْتَكى الإنْسَانُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحَةٌ، أَوْ جُرْحٌ، قَالَ بِأُصْبُعِهِ هكَذا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَها وقال: «بِسمِ اللهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا» (١). وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّهُ يَأْخُذُ مِنْ رِيقَةِ نَفْسِهِ عَلَى أُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ، ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى التُّرَابِ فَيَعْلَقُ بِهَا مِنْهُ شَيْءٌ، فَيَمْسَحُ بِهِ عَلَى الْمَوْضِعِ الْجَرِيحِ، أَوِ الْعَلِيلِ، وَيَقُولُ _________ (١) البخاري مع الفتح، ١٠/ ٢٠٦، برقم ٥٧٤٥، ومسلم، ٤/ ١٧٢٤، برقم ٢١٩٤.1 / 57نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي