العلاج بالرقى من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ذَلِكَ مِنَ الأَسْبَابِ الَّتِي تَمْنَعُ الإِصَابَةَ بِالسِّحْرِ، وَالْعَيْنِ، وَالْجَانِّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ أَيْضًَا مِنْ أَعْظَمِ الْعِلاَجَاتِ بَعْدَ الإِصَابَةِ بِهَذِهِ الآفَاتِ وَغَيْرِهَا (١).
٤ - أَكْلُ سَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً عَلَى الرِّيقِ صَبَاحًَا إِذَا أَمْكَنَ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ» (٢)، وَالأَكْمَلُ
_________
(١) انظر: زاد المعاد، ٤/ ١٢٦، ومجموع فتاوى العلامة ابن باز،
٣/ ٢٧٧، وانظر الأسباب العشرة التي يندفع بها شرّ الحاسد والساحر في القسم الثالث من علاج العين، من هذا الكتاب.
(٢) البخاري مع الفتح، ١٠/ ٢٤٧، برقم ٥٤٤٥، ومسلم،
٣/ ١٦١٨، برقم ٢٠٤٧.
1 / 18