تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
محقق
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم
الناشر
دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة
مكان النشر
[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]
تصانيف
١ سبق ما يدل على بدء الخلق، وما حرموه على أزواجهم، أما تقبيح قتل البنات بالوأد فجاء عقبه في قوله تعالى: ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ﴾ "١٤٠". ٢ الأطعمة ذكرت هنا مفصلة من قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ﴾ إلى قوله: ﴿إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾ "١٤١-١٤٨". ٣ أخرجه أحمد في "المسند" "٥/ ٢٦" عن معقل بن يسار ﵁، وأخرج أوله الترمذي "٨/ ١٨١" بتحفة الأحوذي، والدرامي في فضائل القرآن عن ابن مسعود ﵁ "٢/ ٤٤٧"، ونزول الملائكة معها أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد "٦/ ٣١١" وعزاه للطبراني. ٤ أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عمر ﵄ "٧/ ١٩، ٢٠" وفيه: "أنزلت جملة واحدة"، وفيه: "له زجل بالتسبيح والتحميد"، وعزاه للطبراني وقال: فيه يوسف الصفار، وهو ضعيف، وقال ابن الجوزي: متروك "العلل المتناهية من اسمه يوسف"، ونقل السيوطي عن ابن الصلاح في فتاواه رواية تخالف ذلك أنها لم تنزل جملة؛ بل نزلت منها آيات بالمدينة، قيل: ثلاث، وقيل: غير ذلك. "الإتقان: ١/ ١٣٧". ٥ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ".
1 / 84