تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن
محقق
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم
الناشر
دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة
مكان النشر
[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]
تصانيف
١ وسبب آخر ذكره ابن الزملكاني؛ هو: أن سورة الإسراء اشتملت على الإسراء الذي كذب به المشركون، وكذبوا الرسول ﷺ من أجله، وتكذيبه تكذيب لله، فأتى بسبحان تنزيهًا لله عما نُسب إلى نبيه من الكذب، وسورة الكهف لما نزلت بعد سؤال المشركين عن قصة أصحاب الكهف وتأخر الوحي، ونزلت مبينة أن الله لم يقطع نعمته عن رسوله ولا المؤمنين فناسب افتتاحها بالحمد "الإتقان: ٣/ ٣٨٧". ٢ أو: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ كما ورد في الحجر: ٩٨، وطه: ١٣٠، وغافر: ٥٥، وق: ٣٩، والطور: ٤٨، وغير ذلك. ٣ ختام الإسراء: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ﴾ "الإسراء: ١١١" الآية. ٤ في "ظ": "حسن". ٥ انظر: تفسير ابن كثير "٥/ ١٣٧". ٦ ينظر: مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "٢/ ٢٣٠، ٢٣١".
1 / 105