الأحاديث الواردة في اللعب والرياضة
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية -الدمام
تصانيف
العصر؛ إذ أضحت مسائل اللُّعب والرياضة من أولويات الاهتمامات عند كثير من الناس، وخصوصًا الشباب (^١)، فأحببت بحكم التخصص أن أجمع ما ورد عن النبي ﷺ في ذلك مع بيان فقهه؛ لأن السُّنَّة أصلٌ في معرفة الأحكام، قال الإمام سفيان الثوري ﵀: «إنما الدين بالآثار وليس بالرأي، إنما الدين بالآثار وليس بالرأي، إنما الدين بالآثار وليس بالرأي» (^٢)، وقال أحوذي هذا العلم عبد الرحمن بن مهدي ﵀: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت؛ لكتبت بجنب كل حديث تفسيره» (^٣).
٢ - جِدَّة الموضوع؛ حيث لم يسبق أن كتب فيه كتابة موضوعية حديثية مستوعبة -فيما اطلعت عليه-.
٣ - الحاجة إلى تأصيل بعض المسائل المعاصرة، وذكر ضوابطها الشرعية.
٤ - أن فيه إبرازًا لمدى شمول الشريعة الإسلامية وسعتها وسماحتها، في استيعاب جميع حاجات النفس البشرية، وأن فيها فسحة في ممارسة اللهو المباح.
• الدراسات السابقة:
بعد فحص في فهارس المكتبات الكبيرة، كمكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك فيصل، ومكتبات الجامعات، والمكتبات التجارية وقفت على عدد من الكتب، ومنها:
١ - المسابقات، وأحكامها في الشريعة الإسلامية، تأليف د. سعد بن ناصر الشثري، دار الحبيب، الرياض.
_________
(^١) (١) أجرت مجلة الأسرة في عددها ٨٣ استبانة على ألف شاب وشابة، من طلاب الجامعات في الرياض، والدمام، وجدة، فكانت النتيجة ما يلي: بلغت نسبة الثقافة عندهم في الرياضة (٨٧ %)، وفي الفن (٨٨ %)، أما الثقافة الإسلامية، فبلغت (٥٨ %).
(^٢) أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث ص ٦.
(^٣) أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ٢/ ١٥٢.
1 / 7