ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أي الليل شاء».
وهذا إسناد فيه ثلاث علل:
الأولى: انقطاعه، بل إعضاله.
قال ابن حجر: (هذا سند معضل) (١).
الثانية: إسماعيل بن رافع، فهو ضعيف.
الثالثة: رواية إسماعيل بن عياش الحمصي عن غير أهل بلده منكرة (٢)، وهذا منها.
...
(١) ينظر: الفتوحات الربانية (٤/ ٢٢٩، ٢٣٠).
(٢) ينظر: تهذيب الكمال (٣/ ١٦٣ - ١٨١).