الهداية في تخريج أحاديث البداية
الناشر
دار عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الأوائل في سنة ٥٩٥ هـ) (١)، ودفن بمراكش، ثمَّ نقل إلى مقبرة سلفه بقرطبة (٢). ﵀ رحمة واسعة، وتغمّده فسيح جناته.
مؤلفاته:
قال مخلوف: (له تآليف تنوف على الستين) (٣)، وقال ابن فرحون: (سوّد فيما صنّف، وقيّد، وألّف، وهذّب، واختصر نحوًا من عشرة آلاف ورقة) (٤).
ومؤلفاته في غاية الإتقان والنفع، يقول ابن العماد: (وتآليفه كثيرة نافعة) (٥).
وقد ألّف في شتى فنون المعرفة التي كان قد حصّلها، كالفقه والخلاف، والأصول، والكلام، والعربية، والطب، والمنطق، والفلسفة. قال الضبّي: (وله تواليف تدل على معرفته) (٦).
لم تصلنا جميع مؤلفاته التي خلّفها. لأنَّ بعضًا منها أحرق في أيامه، وفي ذلك يقول مخلوف: (ثمَّ امتحن بالنفي وإحراق كتبه القيّمة آخر أيام يعقوب
(١) الصفدي، الوافي بالوفيات ٢/ ١١٥، وقد أجمعت المصادر على تاريخ وفاته أنها سنة ٥٩٥ هـ وشذّ عن ذلك إثنان: أولهما: المراكشي في المعجب: ٢٤٢ حيث قال: (توفي في آخر سنة ٥٩٤ وقد ناهز الثمانين)، وثانيهما: النباهي في تاريخ قضاة الأندلس: ١١١، حيث قال: (توفي في حدود سنة ٥٩٨ هـ) وهو بعيد. (٢) ابن قنفذ، الوفيات: ٢٩٨، ٢٩٩. (٣) مخلوف، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ص: ١٤٧، وابن فرحون، الديباج المذهب:٢٨٥. (٤) ابن فرحون، الديباج المذهب ص: ٢٨٤ - ٢٨٥. (٥) ابن العماد، شذرات الذهب ٤/ ٣٢٠. (٦) الضبي، بغية الملتمس ص: ٤٤.
1 / 31