الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
والغسلين هو: غسالة أبدان الكفار في النار.
وقيل: صديد أهل النار كأنه غسالة جروحهم وقروحهم.
وقيل: الماء والدم يسيل من لحوم أهل النار (١).
٣ - طعام ذا غصة: قال سبحانه: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا﴾ (٢).
ذا غصة: يأخذ بالحلق، فينشب في الحلق، فلا يدخل ولا يخرج، وقيل: هو الزقّوم، والضَّريع (٣).
٤ - طعام الضريع: قال الله تعالى: ﴿لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِن ضَرِيعٍ * لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴾ (٤).
الضَّريع: قيل هو نبت ذو شوك، تُسَمِّيه قريش الشبرق، فإذا يبس سُمِّي الضريع، وهو أخبث طعام وأبشعه (٥).
_________
(١) غريب القرآن للأصفهاني، ص٣٦١، وتفسير البغوي، ٤/ ٣٩٠، وابن كثير، ٤/ ٤١٧.
(٢) سورة المزمل، الآيتان: ١٢ - ١٣.
(٣) تفسير ابن كثير، ٤/ ٤٣٨، وتفسير البغوي، ٤/ ٤١٠.
(٤) سورة الغاشية، الآيتان: ٦ - ٧.
(٥) انظر: غريب القرآن للأصفهاني، ص٢٩٠، وتفسير البغوي، ٤/ ٤٧٨.
1 / 56