مقرنين في الأصفاد: أي القيود بعضهم إلى بعضٍ، قد جُمِعَ بين النظراء، أو الأشكال منهم كل صنف إلى صنف (١).
سرابيلهم: أي ثيابهم التي يلبسونها من قطران: وهو الذي تُطلى به الإبل، وقال ابن عباس: القَطِرَانُ: هو النحاس المذاب الحار (٢).
وعن أبي مالك الأشعري ﵁ قال: إن النبي ﷺ قال: «أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: والنائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» (٣).
(١) انظر: تفسير ابن كثير، ٢/ ٥٤٥.
(٢) انظر: المرجع السابق، ٢/ ٥٤٦.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة، برقم ٩٣٤.