أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
يروه أحد من أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب الحديث.
٢ - حديث: «إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور»، أو «فاستغيثوا بأهل القبور»، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي ﷺ باتفاق العلماء.
٣ - حديث: «لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه»، وهو حديث باطل مناقض لدين الإسلام، وضعه بعض المشركين.
٤ - حديث: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك» (١) وهو حديث باطل لا أصل له، ومثله حديث: «لولاك ما خلقت الأفلاك» .
فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه.
الثاني: أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي ﷺ يسيء هؤلاء فهمها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها، ومن ذلك:
١ - ما ثبت في الصحيح: «أن عمر بن الخطاب ﵁ كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون» (٢) .
(١) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ج ١ / ٨٨ ح ٢٥. (٢) صحيح البخاري برقم (١٠١٠) .
1 / 52