الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية
الناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
تصانيف
ومن العوامل المضلة المؤثرة:
أولًا: التلقين.
ثانيًا: جواذب الدنيا.
ثالثًا: مطالب الجسد وغرائزه.
رابعًا: الشيطان ووساوسه.
ومن العوامل الهادية:
أولًا: الإيمان بالله ورسله والتلقي عنهما.
ثانيًا: الفكر الاستدلالي والبناء عليه.
ثالثًا: الذكر.
رابعًا: العلم والمعرفة الصحيحان.
خامسًا: بذل الجهد ومجاهدة النفس.
سادسًا: البيئة المساعدة.
والعقل هو مناط التكليف، وهو الجهة التي يدرك فيها الإنسان فحوى الخطاب، وهو وسيلة الإنسان للمعرفة وهو مفطور على معانٍ، فعنده بدهيات مستقرة، وله قوانين مغروسة، وهو يصل إلى المعرفة من خلال التعليم والاستقراء أو الاستنتاج، ومن ههنا وجد علم المنطق الاستقرائي والاستنتاجي، فأن يتعرف الإنسان على علم المنطق للتعرف على قوانين العقل، وعلى ما هو بدهي، وعلى ضوابط الاستنتاج الصحيح، والاستقرار الصحيح، فهذا القدر لا حرج فيه. وحملةُ بعض العلماء على نوع من المنطق لا يدخل فيها ما ذكرناه. وهذا النوع يوجد عند الجن من لحظة الولادة، فهم مكفلون من تلك اللحظة، أما عند الإنسان فإنه يتكامل شيئًا فشيئًا، ومن ههنا فلا تكليف يحاسب عليه الإنسان إلا بعد البلوغ، أما ما قبل ذلك فله أحكامه.
* * *
1 / 28