قال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك، والله - تعالى - غاية طلبتك.
وقال ذو النون المصرى: الصدق سيف الله فى أرضه ما وضع على شىء إلا قطعه.
وقيل: من طلب الله بالصدق، أعطاه الله مرآة يبصر منها الحق والباطل.
وقال محمد بن سعيد المروزى: إذا طلبت الله بالصدق، آتاك الله تعالى مرآة بيدك، تبصر كل شىء من عجائب الدنيا والآخرة.
وقال أبو سليمان: "من كان الصدق وسيلته، كان الرضا من الله جائزته " .. فاصدق الله - أخىّ - فالصادق حبيب الله.