٢ - فضل أبي بكر ﵁ وأنه أعلم الصحابة ﵃ -، ومن كان أرفع في الفهم استحق أن يطلق عليه أعلم، وأنه أحب الصحابة إلى رسول
اللَّه ﷺ.
٣ - الترغيب في اختيار ما في الآخرة على ما في الدنيا، وأن الرغبة في البقاء في الدنيا وقتًا من الزمن إنما هي للرغبة في رفع الدرجات في الآخرة، وذلك بالازدياد من الحسنات لرفع الدرجات.
٤ - شكر المحسن والتنويه بفضله وإحسانه والثناء عليه؛ لأن من لم يشكر الناس لا يشكر اللَّه تعالى.
٥ - التحذير من اتخاذ المساجد على القبور، وإدخال القبور في المساجد، أو وضع الصور فيها، ولعن من فعل ذلك، وأنه من شرار الخلق عند اللَّه كائنًا من كان (١).
٦ - حبّ الصحابة لرسول اللَّه ﷺ أكثر من النفس والولد والوالد والناس أجمعين؛ ولهذا يفدونه بآبائهم وأمهاتهم.
_________
(١) انظر: فتح الباري، ١/ ٥٥٩، و٧/ ١٤، ١٦، والنووي، ١٥/ ١٦.
1 / 49