٤ - الدعاء للميت بعد موته؛ لأن الملائكة يؤمنون على ذلك؛ ولهذا قال أبو بكر ﵁ للنبي ﷺ: «طبت حيًّا وميتًا».
٥ - إذا أصيب المسلم بمصيبة فليقل: «إنا للَّه وإنا إليه راجعون، اللَّهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها».
٦ - جواز البكاء بالدمع، والحزن بالقلب
٧ - النهي عن النياحة، وشق الجيوب، وحلق الشعر، ونتفه، والدعاء بدعوى الجاهلية، وكل ذلك معلوم تحريمه بالأدلة الصحيحة.
٨ - أن الرجل -وإن كان عظيمًا - قد يفوته بعض الشيء، ويكون الصواب مع غيره، وقد يخطئ سهوًا ونسيانًا.
٩ - فضل أبي بكر وعلمه وفقهه؛ ولهذا قال: «من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد اللَّه فإن اللَّه حي لا يموت».
١٠ - أدب عمر ﵁ وأرضاه وحسن خلقه؛ ولهذا سكت عندما قام أبو بكر يخطب، ولم يعارضه، بل جلس يستمع مع الصحابة رضي اللَّه عن الجميع.
١١ - حكمة عمر العظيمة في فض النزاع في سقيفة بني ساعدة، وذلك أنه بادر فأخذ بيد أبي بكر فبايعه فانصب الناس وتتابعوا في مبايعة أبي بكر، وانفض النزاع والحمد للَّه تعالى.
1 / 82